كتابة :
آخر تحديث: 01/07/2019

تعرف على خرافات البحارة مع الأمواج

من أكثر المهن التي تعرض أصحابها للخطر هي مهنة البحارة لأن أغلب حياتهم تكون في البحر مع الأمواج وتكون مهددة بالفناء في أي لحظة غدر، كما أنها تعد من أقدم المهن التي عرفت في التاريخ، وقد شهد البحر العديد من الحوادث التي عجز العلماء عن تفسيرها وهو ما جعل خرافات البحارة تنتشر بل ويصدقونها ويبتكرون خرافات غريبة وأخرى طريفة.

وسنعرض في هذا المقال أبرز خرافات البحارة التي انتشرت ولاقت رواجا كبيرا ولازالوا يؤمنون بها في حياتهم:

تعرف على خرافات البحارة مع الأمواج

منع وجود الموز على متن السفينة

اعتقد البحارة قديما أن وجود الموز على ظهر السفينة يجلب الحظ السئ في عرض البحر، وتعود هذه الخرافة إلى القرن الثامن عشر عندما ازدهرت التجارة البحرية بين إسبانيا ودول الكاريبي، وبالبحث اكتشف أن أغلب السفن التي غرقت في عرض النهر كانت تحمل شحنات موز على متنها ومن هنا جاءت أصل الخرافة.

وفسر الباحثون وقتها سبب غرق هذه السفن إلى أن البحارة كانوا لا ينتبهون للعواصف والأمواج الشديدة وخوفا من أن تتلف حمولة الموز، وعلى الرغم من أنها لا تعددى كونها أساطير إلا أن هناك الكثير من البحارة حتى الآن الذين يخشون حمل الموز على السفن أو حتى وضع كريم واقي الشمس بنكهة الموز خوفا من الغرق.

النساء يجلبن الحظ السئ

اعتقد الكثير من البحارة قديما أن وجود النساء على متن السفينة يجعل البحر غاضبا وقد يؤدي إلى غرق السفينة بسبب تشتت البحارة لكن وجود امرأة عارية يجلب الحظ لأنهن يهدئن من روعة البحر لذلك لجأ أغلب البحارة إلى وضع تمثال امرأة عارية في مقدمة السفينة لتجنب الغرق وحتى يستحي البحر من جسدها.

الصفير يؤدي إلى حدوث عواصف بحرية

اعتقد الكثير من البحارة أن الصفير على متن السفينة يؤدي إلى حدوث رياح وعاصفة بحرية ضخمة من شأنها أن تؤدي إلى غرق السفينة لأن الريح تعتبر أن التصفير علامة من علامات الحد من قدراتها.

عدم الإبحار من أو يوم إثنين من شهر إبريل وثاني يوم إثنين من شهر أغسطس

من الأيام التي تجلب الحظ السئ للبحارة وهم في عرض النهر أول إثنين من شهر إبريل معتبرين أنه يوم قتل قابيل ابن آدم عليه السلام لأخيه هابيل، وكذلك يوم الإثنين من شهر أغسطس لأنه يصادف يوم تدمير مدينتي سدوم وعمورة أيام النبي لوط عليه السلام، لذلك اعتبر البحارة تلك الأيام شؤم عليهم ولا يبحرون بها لإيمانهم بهذه القصص.

اللون الأسود والحظ السئ

أمن البحارة قديما أنه من ضمن الأشياء التي تجلب الحظ السئ عل السفينة هي اللون الأسود لذلك امتنعوا عن ارتداء الملابس السوداء أو حمل الحقائب السوادء وكذلك امتنعوا عن اصطحاب الكهنة الذي يلبسون ملابس سوداء على متن السفينة أثناء رحلتهم.

النساء أصحاب الشعر الأحمر يجلبن الحظ السئ

من أكثر الخرافات شيوعا بين البحارة هي ملاقاة امرأة ذات شعر أحمر قبل الإبحار لأنها تجلب الحظ السئ وتؤدي إلى غرق السفينة في بعض الأحيان، لكن في حالة مصادفة فتاة صاحبة شعر أحمر قبل الإبحار فيمكن تفادي لعنتها من خلال الحديث معها قبل تفوهها بأي كلمة لأن هذا سيحميه من لعنة الشعر الأحمر.

أسماك القرش القريبة

يعتقد البحارة أن اقتراب سمكة القرش من السفينة دليل على اقتراب الموت لأن سمكة القرش لديها القدرة على استنشاق رائحة الموت والشعور بها.

عدم قتل طائر القطرس

من الأساطير التي عرفها البحارة قديما وآمنوا بها هي أن الطيور البحرية تحمل أرواح البحارة الموتي لذلك لا يجب قتلها لأن ذلك يجلب الحظ السئ لكن مشاهدتها تجلب الحظ الجيد.

لا يفضل الإبحار أيام الخميس والجمعة

يعتقد أصحاب الديانة المسيحية أن المسيح عيسى عليه السلام قد صلب يوم الجمعة لذلك فهو يعتبر من الأيام المشئومة والتي تجلب الحظ السئ ولذلك ينصح بعدم الإبحار في هذا اليوم خوفا من المخاطر، أما يوم الخميس فهو يوم سئ بالنسبة لسكان الدول الإسنكندنافية لأنه يعتبر يوم إله الرغد والعواصف.

عدم تغيير اسم السفينة

اعتقد البحارة أن للسفن روح خاصة ولا يجب تغيير أسمائها إلا بعد إجراء طقوس معينة، ومن يخالف هذه القوانين سوف يجلب الشوئم للسفينة، وفي حالة رغبة البحارة في تغيير اسم السفينة فيمكنهم كتابة اسم السفنية على ورقة ووضعها في صندوق خشبي ثم يتم حرق الصندوق ويلقى الرماد في البحر.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ